أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 24 فبراير/شباط 2024، عن توزيع أسلحة ومعدات عسكرية على حوالي 70 بلدة في غلاف غزة، وفق ما ذكره موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، وأقر مسؤول عسكري إسرائيلي كبير بوجود أزمة ثقة عميقة لدى سكان غلاف غزة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع والناطق بلسان جيش الاحتلال أعلنا عن انتهاء المرحلة الأولى من توزيع الأسلحة على الصفوف الاحتياطية في 70 بلدة بغلاف غزة، وقالا إن "الصفوف تلقت أسلحة وسترات واقية والزي الرسمي والأحذية والخوذات التي تم شراؤها واختبارها وفقاً لأعلى المعايير".
كما ذكر المسؤولان في بيان مشترك أنه "في الأسابيع المقبلة سيتم توفير معدات إضافية، والتي ستشمل أسلحة ومعدات طبية ولوجستية إضافية"، وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن ذلك يتزامن مع الانتهاء من توزيع المعدات على قوات الاحتياط الإضافية في القيادة الشمالية.
أضاف البيان أنه إلى جانب شراء المعدات وتوزيعها "يتم تنفيذ تدريب القوات على الدفاع عن المستوطنة، والذي استمر بشكل مكثف منذ بداية القتال، والذي سيتم توسيعه في المستقبل، بهدف تعزيز أمن السكان".
من جهة أخرى، أقرَّ قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، رافي ميلو، بوجود أزمة ثقة عميقة مع سكان غلاف قطاع غزة. وقال "لقد فشلنا في صد هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسنجري تحقيقاً"، مؤكداً أن الجيش لن ينتصر بدون إعادة سكان الغلاف لمنازلهم.