أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024، عن مقتل ضابط ثانٍ برتبة رائد من وحدة النخبة "شلداغ"، في معارك شمال غزة. وقال إن ضابطين وجنديين قُتلوا في المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة إلى إصابة 10 آخرين.
بينما قالت وكالة الأناضول، استناداً إلى معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي، فقد ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2807 مقارنة بـ 2797 الثلاثاء، وبذلك يكون 10 جنود أصيبوا منذ الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني.
كما أشار جيش الاحتلال إلى أنه منذ بداية الحرب "أصيب 427 بجروح خطيرة، و729 بجروح متوسطة، و1651 بجروح طفيفة".
من بين 2807 أصيبوا منذ بداية الحرب، فإن "1293 أصيبوا بالمعارك البرية بقطاع غزة ارتفاعاً من 1283 يوم أمس"، وفق معطيات الجيش "من بينهم 263 بجروح خطيرة، و431 بجروح متوسطة، و599 بجروح طفيفة".
استناداً إلى معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن "382 جندياً وضابطاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 37 بحالة خطيرة، و239 متوسطة، و106 طفيفة".
فيما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 560 بينهم 223 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
تقليص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالشمال
في الجبهة الشمالية، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تقليص قواته في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وفق موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي.
كما قال الموقع إن الجيش قرر اليوم "خفض عدد الجنود المتمركزين في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، وخفض عدد القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة".
وأضاف الموقع الإسرائيلي: "ستكون وحدات فرق الإنذار المحلية الآن مسؤولة عن تأمين هذه البلدات، وسيُطلب منها الاستجابة للحوادث والتهديدات الأمنية داخل بلداتها ومدنها حتى وصول القوات العسكرية".
كان الجيش أجلى عشرات آلاف الإسرائيليين من عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
نقل الموقع عن أعضاء فرق الإنذار المحلية أن "الجيش الإسرائيلي قام بتخفيض عدد الجنود المتمركزين في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي". وقال: "يقول المسؤولون العسكريون إن القرار يشمل فقط إبعاد الجنود الذين كانوا يقيمون داخل البلدات نفسها لنقلهم إلى نقاط مؤقتة خارج المدن".
أضاف الموقع: "بحسب الجيش، فإن هؤلاء الجنود سيؤمّنون البلدات ويتواجدون فيها خلال النهار". واستدرك: "قال رؤساء فرق الإنذار المحلية إنهم ينتقدون بشدة القرار، الذي لم يعلموا به إلا في الأيام الأخيرة".