أفادت قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024، بأن الجيش الإسرائيلي سحب لوائَي 4 و55 احتياط من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما، وذلك في أحدث حلقة من عمليات مماثلة بدأت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت قناة "كان" إنه في إطار تقليص قوات الاحتياط بغزة، سحب الجيش اللواءين 4 (كرياتي) و55، بعد انتهاء مهمتهما في القطاع.
وأوضحت أن لواء الاحتياط "كرياتي" غادر الليلة الماضية جنوب غزة، بعد أن شارك الآلاف من مقاتليه في معارك ضارية ضد حركة "حماس" شمالي وشرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وبحسب هيئة البث الرسمية فإن اللواء 55 هو لواء مظليين، يُعرف باسم "رأس الرمح"، ويتألف من خمس كتائب.
وحتى الساعة 11:25 "ت.غ" لم تعقب حركة "حماس" على ما أعلنته القناة العبرية.
الكتيبة 7107
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال.
وتعد كتيبة 7107 إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمالي قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء الإعلان عن سحبها تزامناً مع تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية تفيد باستعداد الجيش لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الجاري، سحب الجيش الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.
كما سحب في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، الكتيبة 13 في لواء غولاني (أحد ألوية النخبة)، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ولا تتوفر معلومة بشأن عدد وطبيعة القوات الإسرائيلية الموجودة حالياً في غزة، حيث تدور معارك برية منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الأحد "26 ألفاً و422 شهيداً، و65 ألفاً و87 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية.
كما تسبّبت في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من السكان، بحسب الأمم المتحدة.