أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024، أنه هاجم مواقع تابعة لـ"حزب الله"، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن طائرة مسيّرة استهدفت منشأة تجارية في جنوب لبنان.
الجيش الإسرائيلي قال في بيان، إن طائرات حربية هاجمت موقعين عسكريين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع إعلان قوات الاحتلال إجراء تدريبات عسكرية لرفع الجهوزية، في ظل التوتر المتصاعد على الحدود الشمالية.
مساء السبت، قال جيش الاحتلال، في بيان، إنه "يرفع جاهزيته على الجبهة الشمالية، وتتضمن تدريبات على مستوى كتائب بالذخيرة الحية وقتال المدن للواء المظليين الاحتياطي الشمالي".
البيان الإسرائيلي أضاف أنه "في إطار إجراءات رفع الجاهزية على الحدود الشمالية، أجرت قيادة المنطقة الشمالية الأسبوع الماضي تدريبات مكثفة لتعزيز الكفاءة والجاهزية للحرب".
وتابع البيان: "تدرَّب المقاتلون على مختلف المستويات بدءاً من مستوى الفصيل وانتهاء بمستوى الفرق القتالية للكتائب التي تضم الدبابات ومقاتلي المشاة والهندسة العسكرية والمدفعية".
قصف مدفعي على بلدات في جنوب لبنان.. واستهداف منشأة تجارية
الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ذكرت أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مؤسسة تجارية عند مثلث طير حرفا-الجبين جنوبي لبنان فجر الأحد، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير مع مؤسسات مجاورة لها.
كما دوّت صفارات الإنذار بمقر اليونيفيل في الناقورة جنوب البلاد، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل منذ ساعات الصباح في بلدات عدة.
مصادر محلية أفادت بأن أطراف شحين ومجدلزون وأطراف طير حرفا الشمالية، تعرضت لقصف من الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعرّضت المنطقة الواقعة بين راميا وعيتا الشعب والقوزح، وأراض زراعية في بلدة حولا لقصف إسرائيلي، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
يشار إلى أنه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.