تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي جو بايدن، مساء الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة بهدف حماية المدنيين، وتبادل الأسرى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر المستشار أحمد فهمي، في بيان، بأن الاتصال بين الرئيسين تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لافتاً إلى أن القاهرة أكدت لواشنطن مجدداً موقفها الثابت برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وبحسب البيان، فقد حرص "الرئيس المصري على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار"، مشيراً إلى "ما قامت به مصر من جهود على مدار الشهور الماضية، لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها".
من جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكداً تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابقٍ الجمعة، أعلن بايدن، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقش معه الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى الحرب المستمرة هناك.
وذكرت وسائل إعلام قطرية أن الرئيس بايدن شكر أمير قطر على جهود الوساطة التي بذلتها الدوحة بشأن إطلاق سراح الرهائن الموجودين في قطاع غزة، من قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلاً من الولايات المتحدة وقطر؛ لعدم ممارسة الضغط الكافي على حماس، لإطلاق سراح الرهائن الـ136 المتبقين.