استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، ظهر الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، سيارة مدنية، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر حزب الله اللبناني، في الوقت الذي واصل فيه الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات في جنوب لبنان.
وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، ذكرت أن مسيّرة إسرائيلية نفذت عدواناً، استهدفت فيه سيارة رباعية الدفع، بالقرب من حاجز الجيش في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وأضافت أن الطائرة المسيّرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً تجاه السيارة، ما أدى إلى احتراقها، واحتراق سيارة أخرى كانت بقربها.
فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية، أن عضوين في حزب الله، قُتلا جراء القصف على السيارة في جنوب لبنان.
حزب الله اللبناني، قال في بيان مقتضب قبل عملية الاستهداف، إن مقاتليه استهدفوا "ثكنة برانيت" الإسرائيلية، بالأسلحة، "وتم إصابتها إصابة مباشرة".
الاحتلال يشن قصفاً جوياً ومدفعياً جنوب لبنان
يشار إلى أنه منذ ساعات الصباح، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً، على مواقع في أطراف بلدات عيترون ومارون الراس ويارون والجبين وشحين في جنوب لبنان.
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ذكرت أنه "حتى صباح اليوم وطيلة الليل الماضي، لم يغادر الطيران الاستطلاعي المُعادي سماء قضاءي صور وبنت جبيل؛ حيث يحلّق على مستوى منخفض جداً ما يهدد الأجسام المتحركة البشرية والآلية. وطيلة الليل الماضي، أطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق".
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت مركبة في بلدة البازورية قضاء مدينة صور، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث.
يُذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفاً يومياً متقطعاً مع الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون.