وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، رسالةً جديدةً إلى عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء في الرسالة التي نشرتها كتائب القسام باللغات العبرية والإنجليزية والعربية: "إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم، في توابيت أم أحياء.. حكومتكم تكذب، الوقت ينفد".
كما نشرت صورة تظهر يداً لجندي إسرائيلي محتجز لديها، وبجواره رسالة مكتوبة باللغة العبرية.
يأتي ذلك فيما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، مع ممثلي عائلات المختطفين الإسرائيليين بغزة، بالتزامن مع مظاهرات تتصاعد ضد حكومته بسبب مجريات الحرب على غزة.
وأمس السبت تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة نتنياهو.
حمل بعض المتظاهرين لافتات تنتقد نتنياهو، مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
كما تجمع في حيفا، وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، متظاهرون يطالبون بعودة الأسرى.
آفي لولو، والد الأسير ألون شامريز، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله "عن طريق الخطأ"، قال إن حكومة نتنياهو تتجه نحو كارثة.
وأضاف "على النحو الذي تسير به الأمور الآن سيموت جميع الرهائن، لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
عائلات المحتجزين تنصب خياماً أمام منزل نتنياهو
كما طالب محتجون نصبوا عدداً من الخيام أمام منزل نتنياهو، بتقديم إجابات عن خططه لإعادة المحتجزين إلى منازلهم. وقالوا في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية، إن "دور نتنياهو هو منع مقتل المزيد من المحتجزين".
وأضافوا: "سنبقى هنا حتى يخرج إلينا نتنياهو ويلتزم بعقد مؤتمر دولي بمشاركة كل الدول المعنية بالأزمة"، داعين جميع الإسرائيليين للانضمام إليهم.
من جانبها، قالت إيلا، ابنة المحتجز "أوهاد بن عامي": "تحولت من التوسل من أجل عودتهم إلى التوسل لإنقاذ حياتهم. إنها مسألة حياة أو موت". وأضافت: "نطالب بعقد مؤتمر دولي لقطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، كي يتفقوا على كيفية إعادة المختطفين إلى منازلهم".
وطلبت من نتنياهو أن يتحلى بـ"الشجاعة لإعادة من بقي على قيد الحياة (..) افعل شيئاً الآن".
يشار إلى أن تل أبيب تقدّر "وجود نحو 137 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.