مشهد يتكرر مع والدهما بعد 24 عاماً.. استشهاد شقيق محمد الدرة “أيقونة الانتفاضة الثانية” في قصف إسرائيلي وسط غزة

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/20 الساعة 06:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/20 الساعة 06:19 بتوقيت غرينتش
جمال الدرة يودع نجله أحمد بعد نحو 24 عاما من استشهاد محمد/ الأناضول

استشهد الشاب أحمد الدرة، شقيق أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية محمد الدرة، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بمخيم البريج، وسط قطاع غزة، فيما تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة والدهما وهو يودّع نجله أحمد، مستذكرين صورته الشهيرة قبل نحو 24 عاماً وهو يحاول حماية نجله محمد.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لوالد ووالدة الشهيد أحمد، وهما ينقلانه، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، بشاحنة صغيرة من مستشفى شهداء الأقصى لدفنه.

والد الدرة رغم إصابته بقي على قيد الحياة، وخلال الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد عدداً من أفراد أسرته من بينهم شقيقاه.

من هو محمد الدرة؟

وتحوَّل محمد الدرة لأيقونة للانتفاضة الفلسطينية الثانية، عندما انتشر مقطع فيديو للحظاته الأخيرة وهو يحتمي بذراع والده من طلقات الرصاص، في 30 سبتمبر/أيلول 2000.

وأثار استشهاد محمد الدرة قبل نحو 24 عاماً ضجةً واسعةً وغضباً عالمياً، لتعتذر "إسرائيل" أولاً عن الواقعة، ثم تعود لجنة تحقيق إسرائيلية لتقول إن القصة كانت "مفبركة"، وتُشكك في رواية أن الطفل قُتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن 106 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّفت حتى 19 يناير/كانون الثاني 2024، 24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثةً إنسانيةً وصحيةً غير مسبوقة.

تحميل المزيد