استهدفت مسيّرة إسرائيلية، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، سيارة على طريق عام ببلدة البازورية، بجنوب لبنان، فيما كشفت وكالة رويترز للأخبار، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الغارة استهدفت عضوين من حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبالتزامن دوّت صفارات الإنذار، في 15 مستوطنة شمال إسرائيل، بعد تحذيرات من تسلل طائرات مسيّرة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "دوّت صفارات الإنذار في مرغليوت وبيت هلل وكفار يوفال ويفتاح والمطلة وديشون ومسغاف عام وكفار جلعادي وكريات شمونة وراموت نفتالي وتل حاي ومالكية، والمنارة، بعد إنذار من تسلل طائرات مسيّرة معادية".
🎥- طيران الاحتلال يستهدف سيارة على طريق البازورية – برج الشمالي في محافظة صور بالجنوب اللبناني pic.twitter.com/gfSbtX5S9D
— عربي بوست (@arabic_post) January 20, 2024
فيما ذكر موقع "والا" العبري، أن صفارات الإنذار دوّت في 15 مستوطنة شمال إسرائيل، وجاء ذلك، بعد وقت قصير من إعلان إيران مقتل 4 من مستشاريها العسكريين في غارة للاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.
إذ قال الحرس الثوري في بيان له، إنه "بالإضافة إلى مقتل 4 مستشارين عسكريين يخدمون في سوريا، هناك أيضاً قتلى (دون ذكر عدد) من القوات السورية" في الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف أنه سيشارك لاحقاً معلومات مفصلة عن الموضوع.
من جهتها، أعلنت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية، مقتل "مستشارين اثنين رفيعي المستوى في الحرس الثوري" في غارة جوية إسرائيلية على حي المزة وسط دمشق.
هذا، وأوضح موقع "نور نيوز" المعروف بقربه من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الهجوم أسفر عن مقتل العميد "صادق أوميدزاده"، نائب قائد استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ونائبه "الحاج غلام محرم".
فيما تشهد الحدود مع لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
وأسفرت المواجهات الحدودية بين الطرفين حتى الأربعاء، عن مقتل 30 مدنياً لبنانياً، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلاً عن جندي لبناني و5 من عناصر "كتائب القسام"- فرع لبنان، و162 عنصراً من "حزب الله"، الذي قتل 9 جنود و5 مدنيين إسرائيليين، بحسب أرقام رسمية من الجانبين.