قالت وزارة الخارجية القطرية إنه من الصعب تأكيد وصول الأدوية إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وأوضح المتحدث باسم خارجية قطر ماجد الأنصاري، لشبكة "CNN" الأمريكية أن انقطاع الاتصالات في غزة يُصعّب الأمر.
الأنصاري قال للشبكة، الخميس 18 يناير/كانون الثاني 2024، إن هناك احتمالاً كبيراً بأن الأدوية وصلت إلى المحتجزين الإسرائيليين، وأضاف أن الوضع الأمني بغزة ليس سهلاً، ويصعب إشراك الصليب الأحمر أو أي منظمة أخرى.
كما أشار المسؤول القطري إلى أنه تم تسليم 11 طناً من الإمدادات الطبية إلى السلطات الصحية الفلسطينية في غزة عبر مصر، وأضاف أن الجهات الصحية الفلسطينية هي المسؤولة عن إيصال المساعدات الطبية، لأن الوضع في القطاع متقلب.
الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني، أعلنت الدوحة، إدخال شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، ضمن اتفاق عُقد بين إسرائيل وحركة "حماس".
كانت الدوحة أعلنت، الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني، عن نجاح وساطتها بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، يشمل إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال في بيان نشره على منصة "إكس"، إنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون (الإسرائيليون)".
كما أضاف أن "الدوحة تستمر مع شركائها الإقليميين والدوليين في جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني".
فيما وصلت، الأربعاء، إلى مدينة العريش المصرية طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 61 طناً من المساعدات، مقدمة من الدوحة وباريس لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
في الجهة المقابلة، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بدخول 5 شاحنات أدوية، إلى قطاع غزة بعد اجتيازها التفتيش الأمني الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة العبرية أن الشاحنات المحمّلة بالأدوية دخلت للقطاع تنفيذاً لاتفاق إسرائيل و"حماس" بوساطة الدوحة.