كشف مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024، أنه من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس جو بايدن عن خطط لإعادة إدراج الحوثيين في اليمن على أنهم إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص بعد أن رفعتهم من القائمة قبل سنوات.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحوثيين بأنهم جماعة "إرهابية"، بعدما شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية هجمات في أنحاء اليمن.
ويأتي هذا بعد أن شن الجيش الأمريكي هجمات جوية على اليمن لاستهداف الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، رداً على هجمات الجماعة التي عرقلت الشحن في البحر الأحمر.
فيما هددت جماعة الحوثي بتوسيع هجماتها لتشمل السفن الأمريكية، رداً على هجمات أمريكية وبريطانية على مواقعها في اليمن.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية إن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافاً مشروعة" لقواتها، رداً على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن، وفق بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفنَ شحن في البحر الأحمر، تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
جرائم الاحتلال متواصلة في غزة
يأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق عدة في قطاع غزة، وسط انقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت لليوم السادس على التوالي.
الاحتلال الإسرائيلي ركّز قصفه المدفعي في محيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
مصادر محلية أكدت انسحاب آليات الاحتلال المتوغلة في محيط مجمع ناصر الطبي، بعد عمليات تجريف وتخريب في مقبرة النمساوي.
كما قصفت طائرات الاحتلال، الليلة الماضية، عدة منازل غربي خان يونس، وسط قصف مدفعي كثيف طال المنشآت والبنية التحتية، بينما أفادت مصادر طبية بأن 13 شهيداً وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 24 ألفاً و285 قتيلاً و61 ألفاً و154 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.