نددت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2024، بالهجمات الإيرانية على منطقة قريبة من مدينة أربيل بشمالي العراق، وذلك بعد أن تبنى الحرس الثوري الإيراني قصفاً طال مواقع عديدة بمدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال "نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق"، وأضاف في بيان له "ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي".
هجوم بالقرب من أربيل
يأتي التعليق الأمريكي بعد أن قالت طهران إنها نفذت هجمات استهدفت منفّذي "الهجمات الإرهابية بإيران"، في إشارة إلى تفجيرات كرمان، فيما أشار الحرس الثوري، في بيان، إلى أنه قصف "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في المنطقة، بصواريخ باليستية، حسبما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
كما جاء في البيان أنه "رداً على الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أعداء إيران مؤخراً، تم استهداف وتدمير مقرات الجواسيس والإرهابيين بالصواريخ الباليستية التي أطلقها جيش الحرس الثوري في منتصف الليل".
⭕️ فيديو متداول لانفجارات متتالية في مدينة أربيل بالعراق، بعد تفعيل صفارات الإنذار داخل القنصلية الأمريكية في المدينة pic.twitter.com/aYz1TTog1c
— عربي بوست (@arabic_post) January 15, 2024
وأعلن الحرس الثوري في بيان آخر، أنه شنَّ هجمات صاروخية أيضاً على من وصفهم بـ"منفذي العمليات الإرهابية في إيران، خاصةً تنظيم داعش" في سوريا.
وذكر البيان أنه "تم تحديد وتدمير أماكن اجتماع القادة والعناصر الأساسية المرتبطة بالهجمات الإرهابية الأخيرة، خاصةً تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحتلة بسوريا، من خلال إطلاق سلسلة من الصواريخ الباليستية".
وتعرضت مواقع عديدة في مدينة أربيل لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، في وقت متأخر من مساء الإثنين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن انفجارين في مدينة كرمان بجنوب شرقي إيران، أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات، عند نصب تذكاري للقائد العسكري الكبير قاسم سليماني.