ألقت الشرطة الإسكتلندية القبض على امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، السبت 13 يناير/كانون الثاني 2024، بعد أن صدمت عدداً من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في العاصمة إدنبرة، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن مئات المتظاهرين تجمّعوا في شارع "ذا ماوند" و"نورث بانك" في العاصمة إدنبرة، وذلك عند الساعة الثانية بعد الظهر، حيث دعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل السير نحو بوت هاوس.
وحاولت السيدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، شق طريقها بسيارتها أثناء التظاهرة، لتصطدم بعدد منهم، مما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة.
بدوره، قال متحدث باسم شرطة إسكتلندا: "في حوالي الساعة 2.30 ظهر السبت 13 يناير 2024، علمنا بحادث سير وقع بين سيارة وعدد صغير من المشاة في ماونت بليس إدنبرة".
وأضاف: "تلقى الضباط تقارير عن إصابات طفيفة لدى المارة، لكن لم تكن هناك حاجة إلى رعاية طبية"، موضحاً: "تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً".
يأتي ذلك بالتزامن مع تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في لندن وواشنطن ومدن أخرى، السبت، في إطار ما أطلق عليه "يوم التحرك العالمي" للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورفضاً للدعم الأمريكي والبريطاني لإسرائيل.
وبحلول اليوم الأحد، تكمل الحرب الدامية على قطاع غزة الـ100 يوم، بعد أن كانت قد بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط حالة من الترقب الفلسطيني والعالمي لتحقيق "العدالة الدولية ومعاقبة إسرائيل على جرائمها".
وحتى أمس السبت (13 كانون الثاني/يناير 2024)، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة "23 ألفاً و843 شهيداً و60 ألفاً و317 مصاباً"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.