“لحقت بها أضرار حقيقية”.. تفاصيل جديدة حول استهداف “حزب الله” لقاعدة “ميرون” شمالي فلسطين المحتلة

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/07 الساعة 19:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/07 الساعة 19:46 بتوقيت غرينتش
نتنياهو يزور قاعدة ميرون الجوية شمال فلسطين المحتلة - رويترز

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، بأن أضراراً لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية "ميرون" (شمال) والتي استهدفها "حزب الله" اللبناني، السبت، فيما كشفت صحف إسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية الاستهداف وطبيعة الأضرار. 

حيث قال جيش الاحتلال، في بيان بثته إذاعة الجيش (رسمية)، إن "أضراراً لحقت بقاعدة المراقبة الجوية التي هاجمها حزب الله، في منطقة ميرون، لكن لا يوجد خطر على استمرارية العمل فيها".

وأضاف الجيش "تم عمل نسخة احتياطية لجميع الأنظمة؛ لذا لا خطر على استمرار العمل بالقاعدة، لكن يجري التحقيق في القضية".

والسبت، أعلن "حزب الله" استهدافه قاعدة المراقبة الجوية في منطقة "ميرون"، بـ62 صاروخاً، كرد أولي على اغتيال تل أبيب لنائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري، بالضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أيام.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن القوات رصدت إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه ميرون. 

أضرار حقيقية 

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه قد سمح بالنشر أن "حزب الله نجح في إلحاق أضرار بقدرات قاعدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو في ميرون بقصف غير معتاد".

بحسب الصحيفة فإن أضراراً لحقت بطائرات، وببعض البنية التحتية للكشف في وحدة التحكم الجوي. 

ونشر حزب الله مقطع فيديو يظهر فيه القصف غير المعتاد على القاعدة ويوثق إصابة القباب الدفاعية في القاعدة بشكل مباشر. 

بحسب الصحيفة فإن هذه القباب هي "المسؤولة عن إنشاء الصورة الجوية وصورة جميع الطائرات الموجودة في الأجواء في المنطقة"، مؤكدة أن أضراراً لحقت باثنتين من القباب الثلاث.

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي تشغيل منطاد تجسس شمالي البلاد، فيما قال محللون إنها قد جاءت للتعويض عن الضرر الذي لحق بالقاعدة. 

وتبعد قاعدة ميرون عن الحدود اللبنانية 8 كيلومترات، وارتفاعها 1200 متر عن سطح البحر، ومساحتها 160 ألف متر مربع. 

والثلاثاء الماضي، أعلنت "حماس" اغتيال العاروري، و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.

و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

تحميل المزيد