كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، أن ثلاثة وزراء من حزب "المعسكر الوطني" بزعامة بيني غانتس، لن يشاركوا في جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، بسبب التهجم على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي.
وقال موقع "واللا" العبري، إن بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، وحيلي تروبير من "المعسكر الوطني" لن يشاركوا في الجلسة الأسبوعية للحكومة، وهذه ليست المرة الأولى التي لا يحضر هؤلاء الوزراء إلى الاجتماع الأسبوعي منذ تشكيل حكومة الطوارئ، فقد تغيبوا سابقاً لأسباب وأجندة حكومية لا تتعلق بشكل مباشر بالمجهود الحربي.
الجمعة الماضية، كشفت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، عن أزمة عميقة تكشفت في جلسة "الكابينت" مساء الخميس، بعد تهجم وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، على رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد الإعلان عن عزمه تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومسار الحرب في قطاع غزة.
وإضافة للاعتراض على تشكيل اللجنة فإن الوزراء اعترضوا أيضاً على "وجود وزير الجيش الأسبق، الرئيس الأسبق لهيئة أركان الجيش شاؤول موفاز، على رأسها".
غانتس يحمل نتنياهو المسؤولية ويهاجمه
غانتس قال في تصريحات سابقة الجمعة الماضية، إن هجوم عدد من الوزراء على رئيس أركان الجيش "فعل يحمل دوافع سياسية".
في انتقاد واضح لرئيس الوزراء، قال غانتس "يتحمل (نتنياهو) مسؤولية التصحيح والاختيار بين الوحدة والأمن وبين السياسة".
غانتس شدد على أنه في الوقت الحالي "المهم هو الأمن والوحدة، وعليه لا بد من إجراء المناقشة الأساسية لبحث استمرار القتال، وفي أسرع وقت ممكن".
تصريحات غانتس، تُعد أول تهديد من نوعه لنتنياهو، منذ انضمامه إلى المجلس الوزاري الحربي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هيئة البث الإسرائيلية، نقلت عن وزراء إسرائيليين، أن نتنياهو ووزراء آخرين "يحاولون بالفعل بناء خطاب يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يخص أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.