استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، سيارةً مدنيةً جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفيَّيْن، أحدهما حمزة، نجل الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح.
القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارةً مدنيةً في منطقة ميراج في رفح، جنوب القطاع، أسفر عن استشهاد الصحفيَّين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا.
الإعلام الحكومي: اغتيال الدحدوح وزميله "جريمة نكراء"
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قال بعد استشهاد الصحفيين الدحدوح وثريا، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 109 شهداء، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
كما ندد الإعلام الحكومي، بأشد العبارات، بـ"الجريمة النكراء"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين، ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
إلى جانب دعوة الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية لإدانة هذه الجريمة، طالب الإعلام الحكومي في غزة بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصيب مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، جراء استهدافه من قِبل قوات الاحتلال، وسط محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى السبت 22 ألفاً و722 شهيداً، و58 ألفاً و166 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.