تداول عدد من النشطاء الفلسطينيين، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، مقطع فيديو لطفل فلسطيني كان يقود دراجته في أحد شوارع دير البلح في وسط قطاع غزة، قبل أن يجد نفسه محاصراً بوابل من الرصاص.
ولم يجد الطفل الفلسطيني من سبيل لمحاولة النجاة من الإصابة برصاصة، سوى الاستلقاء أرضاً على بطنه، وظل متسمراً للحظات طويلة دون أي حركة.
ولم يقوَ الطفل الفلسطيني على التحرك، في ظل الاشتباكات المستعرة بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة.
تأتي هذه المشاهد في الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من سكان دير البلح التوجه جنوباً نحو رفع، في ظل اقتراب دبابات الاحتلال منها.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو، من محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث اضطرت مئات الأسر لمغادرته، والنزوح جنوباً.
في الأثناء، أيضاً أظهرت صور منتشرة، قصف الاحتلال لدير البلح ومناطق مختلفة وسط القطاع بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً.
فيما يقول شهود عيان إن عدد الشهداء في استهداف الاحتلال للمنطقة قد ارتفع إلى 15 منذ فجر السبت.
يشار إلى أن وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت في وقت سابق السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين؛ جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 22 ألفاً و722 شهيداً و58 ألفاً و166 مصاباً.