أعلن حزب الله في لبنان، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، إطلاق عشرات الصواريخ تجاه شمال فلسطين المحتلة، كرد أوّلي على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
وقال حزب الله في بيان إن "مجاهدينا قاموا عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة".
وأكد بيان حزب الله أن الصواريخ التي أطلقها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكدة.
وتعد رشقة الصواريخ التي أطلقها حزب الله تجاه فلسطين المحتلة هي الأكبر منذ التوتر المتبادل بين جيش الاحتلال وحزب الله على الحدود اللبنانية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصباح السبت، أعلن جيش الاحتلال رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه بلدات في شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في عشرات البلدات من الجولان المحتل حتى الجليل الأعلى.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسيَّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان، استهدفت موقعاً استخباراتياً للجيش في "ميرون" بالجليل الأعلى.
أمين عام حزب الله توعد بالرد على اغتيال العاروري
والجمعة، توعَّد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بالرد على حادثة اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس في الضاحية الجنوبية.
وقال نصر الله: "قطعاً لن يكون استهداف الشيخ صالح العاروري بلا رد، والقرار الآن في يد الميدان، وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف".
وأضاف: "إذا سكتنا عن قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً، والرد آتٍ لا محالة".
ومساء الثلاثاء الماضي أعلنت "حماس" اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.
وتزامن اغتيال العاروري مع هجمات يشنها حزب الله وفصائل فلسطينية "تضامناً مع قطاع غزة"، على أهداف إسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.