قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أموالاً ومصوغات ذهبية من قطاع غزة، قدرت قيمته بنحو 25 مليون دولار، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال المكتب إنه رصد "عشرات الإفادات التي أدلى بها سكان القطاع، حول قيام جيش وجنود الاحتلال بسرقة أموال وذهب ومصوغات قُدّرت بـ90 مليون شيكل (ما يزيد عن 24 مليوناً و500 ألف دولار)، منذ 92 يوماً".
وأوضح البيان أن "عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، حيث كانت الأولى على الحواجز، مثل شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب حقائبهم التي تحتوي على ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصوغات".
وأما الطريقة الثانية، فتمثلت بـ"السطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج حيث أخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو، نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بلدة بيت لاهيا (شمالي القطاع)".
وأشار المكتب الحكومي إلى أن توثيق عدد من الصحف الإسرائيلية هذه الجريمة، حيث وصفتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" بـ"السرقة الممنهجة لأموال الغزيين".
وفي 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، إن الجيش الإسرائيلي يطلق العنان لجنوده في غزة للإقدام على "ممارسات غير أخلاقية" بحق المدنيين الفلسطينيين خلال مداهمة منازلهم، تشمل سرقة الممتلكات ونهبها.
ووثق المرصد في تقرير، سلسلة حالات تكشف تورط جنود إسرائيليين في سرقات ممنهجة لأموال ومتعلقات الفلسطينيين، بما يشمل الذهب ومبالغ مالية وهواتف نقالة وحواسيب محمولة، مقدراً حصيلة المسروقات بعشرات الملايين من الدولارات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت ""22 ألفاً و722 شهيداً، و58 ألفاً و166 مصاباً" معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.