ألقى نشطاء داعمون لفلسطين، الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2024، طلاءً أحمر على السيارة الرسمية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أثناء مغادرته منزله في ولاية فرجينيا، فيما دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إلى وقف دعم بلاده العسكري لإسرائيل.
وجاءت خطوة النشطاء احتجاجاً على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل وقتل الأخيرة للمدنيين في قطاع غزة.
كما ترك المحتجون مومياء، يداها ملطختان بالدماء تشبه بلينكن، أمام مقر إقامته في منطقة ماكلين بفرجينيا.
ولحظة خروج بلينكن من المنزل، ردد المتظاهرون عبارة "عليك أن تخجل"، وهرعوا خلف السيارة حاملين أعلام فلسطين.
وحاول المتظاهرون لفت الانتباه بضرب القدور بأيديهم، وهتفوا بعبارات: "أوقفوا الموت في غزة"، و"مجرم حرب".
يأتي ذلك فيما دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إلى وقف دعم بلاده العسكري الجديد المزمع لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار، على اعتبار أنها "تمول الحرب غير الأخلاقية" التي يشنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطاع غزة.
وفي بيان للسيناتور عن ولاية فيرمونت، واصل ساندرز توجيه الانتقادات لسياسات الحكومة الأمريكية وحكومة نتنياهو في غزة.
وبينما جدد ساندرز إدانته هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال: "يجب علينا قبول أن رد الجيش الإسرائيلي كان غير متناسب للغاية، وغير أخلاقي، ومخالف للقانون الدولي".
السيناتور المعارض لتقديم حزمة المساعدات العسكرية الإضافية لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار، والتي وُضعت بجدول الأعمال في الكونغرس، قال "هذا يكفي، يجب على الكونغرس رفض تقديم هذا التمويل".
وأردف "التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سيسمح لحكومة نتنياهو اليمينية بمواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دعماً عسكرياً غير مشروط".
وسبق أن دعا ساندرز إلى قطع المساعدات العسكرية لإسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة، وأعدّ مشروع قانون للتصويت في هذا الاتجاه في مجلس الشيوخ، لكن مشروع القانون لم يتم وضعه على جدول الأعمال.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء "22 ألفاً و185 شهيداً و57 ألفاً و35 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.