أعلنت جماعة "حزب الله" اللبنانية، مساء الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل أحد عناصرها في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود جنوبي لبنان، لترتفع الحصيلة إلى 143 قتيلاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فقد نعت الجماعة في بيان، "محمد أكرم حمد، من بلدة النبطية التحتا في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
في السياق، قال مصدران أمنيان لـ"رويترز"، الأربعاء، إن مسؤولاً محلياً في حزب الله وثلاثة أعضاء آخرين بالجماعة قُتلوا في وقت متأخرٍ الأربعاء، في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى "حزب الله" جراء المواجهات والقصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول إلى 143، وفق رصد الأناضول، بعدما أعلن الحزب في وقت سابقٍ الأربعاء، مقتل 4 من عناصره.
في غضون ذلك، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، مساء الأربعاء، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة وسط بلدة الناقورة، ما أدى إلى تدمير منزل ووقوع أضرار بالمنازل المحيطة، فيما هرعت فرق الإسعاف إلى المكان".
في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين، أن "المقاومة استهدفت حامية ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة".
و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفاً و313 قتيلاً، و57 ألفاً و296 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.