اغتال الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، أربعة مقاومين في بلدة عزون شمال قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال أربعة شبان فلسطينيين من بلدة عزون، فيما لا يزال مصير شاب خامس مجهولاً.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في عزون، وقام الاحتلال باحتجاز جثامينهم.
وأعلنت هيئة الشؤون المدنية أسماء الشهداء الأربعة، وهم: وليد إسماعيل وليد رضوان (18 عاماً)، وإياد أحمد مصطفى شبيطة (22 عاماً)، ومحمد عبد الفتاح عثمان رضوان (26 عاماً)، وقصي جمال سليم صلاح (21 عاماً).
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وحاصرت أحد المباني كان يتحصن فيه مقاومون، وسط اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة ضابط إسرائيلي بجروح متوسطة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال أصاب واختطف عدداً من الشباب عقب حصار بناية في بلدة عزون، حيث أظهرت صور آثار دماء كثيفة عقب انسحاب الاحتلال من المكان.
ونشر جيش الاحتلال صورةً لأسلحة، قال إنها كانت بحوزة المقاومين، قبل استشهادهم في عزون.
ونفّذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمحالّ التجارية، وصادرت تسجيلات الكاميرات.
مداهمات في مناطق الضفة الغربية
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس الإثنين وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 26 مواطناً من الضفة على الأقل، بينهم سيدتان، وجريح.
وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء، وأطلقت الرصاص باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بجراح خطيرة، واعتقلته بعد منع طواقم الإسعاف من الاقتراب منه وتقديم العلاج إليه.
وشهدت مدينة أريحا اقتحاماً واسعاً، اعتقلت خلاله قوات الاحتلال سيدة فلسطينية بعد اقتحام منزلها في المدينة.
وشنت قوات الاحتلال اقتحاماً واسعاً لمدينة جنين ومخيمها، واندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.
وشهدت رام الله اقتحاماً لقوات الاحتلال، داهمت خلاله عدة منازل في مخيم الجلزون شمالي المحافظة.
كما اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية، ضاحية الشويكة شمالي طولكرم، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وأخضعت سكانها لتحقيق ميداني.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات.