شارع مكتظ بالمارة تحول إلى ساحة دم والجثث في كل مكان.. مشاهد مروعة لمجزرة الاحتلال بخان يونس (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/27 الساعة 18:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/27 الساعة 18:03 بتوقيت غرينتش
مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة/ أرشيفية - رويترز

كشفت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن مشاهد مؤلمة توثق للحظات الأولى لما بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال في شارع مكتظ بالمارة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتظهر مقاطع الفيديو جثث عدد كبير من الفلسطينيين ملقاة على الأرض، وأخرى تحولت إلى أشلاء، بينما تُظهر مشاهد أخرى عدداً من الشهداء وهم يحتضرون.

كذلك، قال شهود عيان إن الأمر يتعلق بقصف مدفعي استهدف وسط الشارع المكتظ بالمارة، وقد خلف 20 شهيداً على الأقل، وعدد كبير من الإصابات.

في وقت سابقٍ الأربعاء، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة جديدة" راح ضحيتها 20 فلسطينياً، جراء استهداف منزل يؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة مروعة جراء استهداف منزل يؤوي نازحين في حي الأمل بمدينة خان يونس، راح ضحيتها 20 شهيداً وعشرات الإصابات، والعدد مرشح للزيادة".

فيما أفاد شهود عيان بأن المقاتلات الإسرائيلية الحربية أطلقت عدداً من الصواريخ على "أحد المنازل المجاورة لمستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في خان يونس".

حجم الدمار بغزة |مواقع التواصل
حجم الدمار بغزة |مواقع التواصل

وفي الأيام الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي منازل ومواقع في محيط مستشفى الأمل بغارات جوية وقذائف مدفعية.

وكانت مصادر طبية قد حذرت لأكثر من مرة، من استهداف مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي بخان يونس، بناءً على ما حصل في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفيي كمال عدوان والعودة في الشمال، حيث تم استهداف محيط هذه المستشفيات، ومن ثم قصفها مباشرة وصولاً إلى اقتحامها.

ويصعد الجيش الإسرائيلي حربه على مستشفيات القطاع والطواقم الصحية، ضمن حرب مدمرة على غزة يشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفاً و110 قتلى و55 ألفاً و243 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً للسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد