احتجاجات أمام منزلَي وزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي.. متظاهرون طالبوا بوقف دعم إسرائيل

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/26 الساعة 06:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/26 الساعة 06:38 بتوقيت غرينتش
مظاهرة داعمة لغزة في أمريكا / الأناضول

تظاهر محتجون أمام منزلَي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الإثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2023، بالعاصمة واشنطن، تنديداً بدعمهما "المفتوح" للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتجمَّع متضامنون مع فلسطين أمام منزلَي أوستن وسوليفان في واشنطن، محتجين على السياسات الأمريكية حيال غزة.

المحتجون وتزامناً مع ساعات الاحتفال بأعياد الميلاد ردّدوا هتافات من قبيل "أوستن أوستن استيقظ، لا تنَم بينما تستمر الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين".

أمريكا إسرائيل الاحتلال
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز

يأتي هذا مع تظاهر آلاف الأمريكيين في مختلف الولايات للمطالبة بوقف الدعم المفتوح الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، ولقطع المساعدات العسكرية عنها.

وتتزامن هذه الاحتجاجات في أمريكا مع خروج تظاهرات في مدن حول العالم، أعلن  المشاركون فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتخللتها استنكارات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة. 

جرائم الاحتلال في غزة 

وبالتزامن أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى 250، فيما أدانت "حماس" والسلطة الفلسطينية تصريحات نتنياهو بشأن "عمله على ترحيل سكان القطاع طوعاً" إلى بلدان أخرى.

المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أشار في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي عبر منصة تليغرام إلى أنه قد "أصيب أكثر من 500 فلسطيني خلال 24 ساعة".

غزة أمريكا احتجاجات إسرائيل
شهداء فلسطينيون في غزة إثر جرائم الاحتلال الإسرائيلي/الأناضول

يحدث هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، فقد ذكر شهود عيان وقوع إصابات إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما نفذت طائراته سلسلة غارات على مخيم البريج ومنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة وخان يونس جنوبي القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الإثنين 20 ألفاً و674 قتيلاً، و54 ألفاً و536 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد