قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، الإثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن القطاع الصحي في غزة وصل إلى مرحلة الانهيار الفعلي، مشيراً إلى أن 23 مستشفى في القطاع أُخرجت من الخدمة بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الثوابتة إلى أن أكثر من تسعة آلاف شخص استُشهدوا بسبب عدم القدرة على علاجهم، وأوضح أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب انهيار القطاع الصحي.
كما أشار إلى أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تغطي سوى 2% من احتياجات القطاع الصحي.
"إسرائيل تواصل ارتكاب مجازرها"
في السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، إن إسرائيل تواصل ارتكاب "مجازرها بحق النازحين الفلسطينيين، وادعاءها بوجود مناطق آمنة كذبة تحاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي".
أضافت الحركة، في بيان: "يواصل العدو المجرم استهداف النازحين الذين تركوا بيوتهم بفعل القصف في مناطق طَلَبَ منهم النزوح إليها على أنها أماكن آمنة، وارتكب أبشع المجازر بحقّهم، وآخرها مجزرة مخيم المغازي (ليل الأحد/الإثنين) التي راح ضحيّتها قرابة مائة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء".
ووصفت الحركة "ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة بالكِذبة التي تُثبِتها مجزرة المغازي. حوالي 1600 مجزرة ارتُكبت ضد المدنيين الفلسطينيين".
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول "تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية بادعاء وجود مناطق آمنة، بينما يحوّل هذه العناوين إلى مصائد بشرية يستهدف من خلالها المدنيين العزل"، مطالبة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام بـ"العمل على ملاحقة إسرائيل ومحاسبة قادتها، على جرائمهم".
وعاش الفلسطينيون في قطاع غزة، ليل الأحد/الإثنين واحدة من أعنف ليالي الحرب، بعد أن كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على جميع المناطق، لاسيما في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة لاندلاع حرائق في مصانع ومنازل لعدة ساعات ودمار مادي هائل.
يأتي ذلك، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلية على القطاع إلى 20 ألفاً و674، بالإضافة إلى 54 ألفاً و536 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي.