أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية من الشباب الأمريكيين بين 18 و24 عاماً تتبنى مواقف غير داعمة لإسرائيل، بل ومناهضة لها أحياناً، كما يعتقدون أن تل أبيب ترتكب إبادةً جماعيةً في حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.
الاستطلاع الذي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، بيّن أن 51% من الشباب من هذه الفئة العمرية يعتقدون أن الحل طويل المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس والفلسطينيين".
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد هاريس ومركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد، وشمل ألفي ناخب أمريكي من فئات عمرية مختلفة، أن غالبية الأمريكيين تدعم إسرائيل في حربها على غزة، إلا أن 67% من هؤلاء الشباب يؤيدون وقفاً غير مشروط لإطلاق النار من شأنه أن يُفرج عن المحتجزين في غزة، ويترك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السلطة.
ورداً على سؤال عما إذا كانوا يعتقدون أن حماس منظمة يمكن التفاوض معها لتحقيق السلام، قال 76% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً إنهم يعتقدون أنه يمكن التفاوض معها.
كما أظهرت النتائج أن غالبية الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً وبين 25 و34 عاماً يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وبحسب الاستطلاع فإن 67% من المستجوبين من هذه الفئة العمرية يرون أن اليهود "ظالمون"، ويجب أن تتم معاملتهم كذلك.
ووفقاً للاستطلاع الذي أوردته صحيفة جيرزواليم بوست، فإن 53% من هؤلاء يعتقدون أنه يجب السماح بالدعوات إلى "إبادة اليهود".