زعمت قناة "كان 11" الإسرائيلية (رسمية)، أن زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، يحيى السنوار، غادر مدينة غزة في بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوجه ضمن مجموعة من النازحين إلى منطقة خان يونس في جنوب القطاع.
في تقرير لها السبت 9 ديسمبر/كانون الأول 2023، أشارت القناة إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صرحت إسرائيل بأنها تبحث عن السنوار.
الاحتلال اتهم يحيى السنوار بأنه المسؤول عن التخطيط لهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية على القواعد العسكرية لفرقة غزة الإسرائيلية في المناطق المحيطة بقطاع غزة، رداً على الاعتداءات المتكررة للاحتلال على الفلسطينيين.
كما يعد نجاح قائد حماس بقطاع غزة في التنقل من وسط مدينة غزة إلى الجنوب فشلاً استخباراتياً كبيراً للاحتلال الإسرائيلي على الرغم من أجهزة الاستطلاع والمراقبة التي تستخدمها إسرائيل في القطاع.
ما كشفته القناة الإسرائيلية يوضح أيضاً التضارب في الرواية الإسرائيلية بشأن مكان وجود يحيى السنوار، حيث قال الاحتلال في بداية عدوانه على غزة، إنه كان موجوداً أسفل مستشفى الشفاء، لكن الاحتلال لم يجد أي شيء بعد اقتحامه المستشفى.
كان جيش الاحتلال قد أعلن السماح بمرور قوافل النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه على محور صلاح الدين، الممتد على طول القطاع. وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن مئات الآلاف من سكان غزة استخدموا هذه القوافل للخروج من الأحياء الشمالية للقطاع.
كما أنه قبل أيام، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن يحيى السنوار وقائد كتائب القسام التابعة لـ"حماس"، محمد الضيف، يعتقد أنهما مختبئان في خان يونس جنوب قطاع غزة.
فيما تقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس، أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة، وفق صحيفتي "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل".