أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، أن مقاتليها أجهزوا على 10 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة، بينما كذّبت "حماس" مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي كتائب القسام.
إذ تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغل العسكري البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة بقوات الاحتلال، خاصة في شمال القطاع الذي يشهد قتالاً عنيفاً منذ أيام، واعترف الاحتلال بمقتل المئات من جنوده منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حسب ما أوردته كتائب القسام على قناتها في "تليغرام"، فإن المجاهدين استهدفوا آليتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في جباليا شمالي قطاع غزة، وتمكنت عناصر كتائب القسام من الإجهاز على قناص صهيوني في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، صباح الأحد، استهداف دبابة ميركافا صهيونية في تل الزعتر شمالي قطاع غزة بقذيفة "الياسين 105″، واستهداف قوة خاصة راجلة بعبوة أفراد "رعدية" في جباليا، واستهداف قوة خاصة كانت متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد غربي مخيم جباليا.
حقيقة استسلام عناصر كتائب القسام
من جهة أخرى، قالت حماس إنَّ عرض الاحتلال صوراً ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزَّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، "ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة".
كما أضافت حركة المقاومة الإسلامية، في بيان لها الأحد، أن رجال المقاومة "يخرجون للعدو من حيث لا يحتسب ويُثخنون في جنوده وضباطه كل يوم، ويتصدون لتوغلاته في كل محاور القتال".
حماس قالت في البيان أيضاً: "رجال المقاومة يواصلون قصف مستوطنات العدو، ولا يعرفون الاستسلام أو الانكسار، وشعارهم الدائم: وإنه لَجهادٌ.. نصرٌ أو استشهادٌ".
فيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول، بمقتل 5 جنود وضباط وإصابة 12 آخرين بجروح خطيرة في معارك غزة، ليرتفع إجمالي قتلاه في القطاع إلى 102 قتيل منذ بداية التوغل البري، و425 منذ عملية طوفان الأقصى.
بحسب بيان للجيش، فإن "5 جنود وضباط قتلوا في معارك بقطاع غزة، 4 منهم جنوبي القطاع"، مشيراً إلى إصابة 12 ضابطاً وجندياً بجروح خطيرة في المعارك".
البيان الإسرائيلي أضاف أن "من ضمن قتلى اليوم ابن شقيقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت، بعد مقتل نجله قبل يومين".