قالت صحيفة إسرائيلية محلية، الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن نجل شقيقة الوزير في المجلس الوزاري الحربي، غادي آيزنكوت، قُتل في المعارك بقطاع غزة، بعد يوم واحد من الإعلان عن مقتل نجله.
وقالت صحيفة "يوم يوم" العبرية في مدينة إيلات (جنوب): "لا يصدق: كارثة أخرى في عائلة آيزنكوت"، وأضافت: "ابن إيلات ماؤر كوهين، الجندي في الخدمة النظامية، قُتل اليوم (الجمعة) في القتال بغزة".
وتابعت الصحيفة: "كوهين، هو نجل شارون آيزنكوت، شقيقة غادي آيزنكوت، الذي قُتل ابنه غال، الليلة الماضية في غزة".
ولم يصدر إعلان أو تأكيد من الجيش الإسرائيلي عن مقتل كوهين.
فيما أكد صحفيان إسرائيليان بارزان مقتل كوهين، وصلة القرابة بينه وبين آيزنكوت.
حيث كتب الصحفي البارز بصحيفة "معاريف"، بن كسبيت، في تغريدة على منصة "إكس"، "في اليوم التالي لمقتل ابنه، قُتل أيضاً ابن شقيقة آيزنكوت الجمعة".
أما المحلل الأمني البارز في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان، فكتب في تغريدة على منصة "إكس": "كارثة أخرى لعائلة آيزنكوت، فقد ذكرت صحيفة (يوم يوم) أن ابن إيلات (…) قُتل اليوم في القتال بغزة".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاماً) نجل غادي، قتل في معركة شمالي قطاع غزة، فيما تم دفنه بمراسم عسكرية.
وغادي آيزنكوت، الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وقيادي في حزب "الوحدة الوطنية"، الذي يترأسه الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس.
وآيزنكوت، رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.
ومنذ فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 420 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واشتدت حدة المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفاً و487 شهيداً، و46 ألفاً و480 جريحاًً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.