“القسام” تعلن تبنيها عملية القدس.. كشفت أن الهجوم رسالة تحذير ضد انتهاكات بن غفير بحق الأسرى

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/30 الساعة 14:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/30 الساعة 14:03 بتوقيت غرينتش
هجوم عملية القدس - أرشيفية /الأناضول

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تبنيها عملية  القدس، التي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مؤكدة أن العملية رسالة تحذير مباشرة ضدّ الانتهاكات التي يمارسها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وجاء في بيان القسام، الذي نشرته عبر قناتها على تطبيق "تليغرام": "بعون الله وقوته وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس 16 جمادى الأولى 1445 هـ، الموافق 30 نوفمبر 2023، وأسفرت عن مقتل 3 صهاينة، وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة".

وأضاف البيان: "كما نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فرسان هذه العملية البطولية وهما: الشهيد القسامي المجاهد/ مراد محمد نمر (38 عاماً) والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم محمد نمر (30 عاماً) من بلدة صور باهر".

وتابع البيان: "إن كتائب القسام، إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد على أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرة ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".

للرد على جرائم الاحتلال

كما تبنّت حركة "حماس" منفذي عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، الخميس، وقالت في بيان: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عاماً) وإبراهيم محمد نمر (30 عاماً)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذَي العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة".

هجوم عملية القدس/الأناضول
هجوم عملية القدس/الأناضول

الحركة شددت على أن "العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين (شمال الضفة الغربية)، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 "أبطال شعبنا مستنفَرون"

وأضافت الحركة: "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء وصد العدوان".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، عبر بيان الخميس، أن "مسلحين فلسطينيين وصلا بسيارة إلى تقاطع جفعات شاؤول وأطلقا النار على إسرائيليين في محطة للحافلات، وقد تم تحييدهما على يد أفراد الأمن المدني".

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنّت "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوماً في مستوطنات محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي، وأسرت نحو 239 (وفق هيئة البث الإسرائيلية) بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، تم تمديدها يومين، ثم يوماً إضافياً، ومن بنودها وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا بشدة من الحرب الإسرائيلية.

تحميل المزيد