أفاد مسؤول عسكري أمريكي، الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بتعرض القوات الأمريكية لهجمات جديدة بطائرات مسيّرة وصواريخ في آخر 48 ساعة بالعراق وسوريا.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن طائرات مسيّرة هاجمت، الأربعاء وصباح الخميس، قوات أمريكية من التحالف، متمركزة في قاعدة عسكرية بمطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أن الهجومين لم يتسببا "بسقوط ضحايا أو أضرار بالبنية التحتية".
كما أُطلقت الخميس عدة طائرات مسيّرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف بقاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غربي العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المسؤول العسكري الأميركي.
في حين استهدفت صواريخ قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأمريكي، دون وقوع إصابات أو أضرار، وفق المصدر نفسه.
من جانبها، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف قاعدتين أمريكيتين هما "عين الأسد" غربي العراق وأخرى قرب مطار أربيل شمالي العراق، وذلك بأربع هجمات خلال أوقات مختلفة بطائرات مسيرة أصابت أهدافها بشكل مباشر، بحسب البيان الذي نشرته.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، بوقت لاحق مساء الخميس، استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا؛ رداً على جرائم العدو في غزة
وفجر الأربعاء، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنها نفذت ضربات على موقعين في العراق، تقول إنها رد على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن بلاده وجهت ضربات إلى منشأتين شرقي سوريا "يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به"، رداً على سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
وتزايدت مؤخراً الهجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في سوريا والعراق، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المنطقة، في ظل الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومنذ 48 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت ما يزيد على 14 ألفاً و532 قتيلاً، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 35 ألف مصاب، نحو 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.