اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيدة فلسطينية، بسبب كلمات تعاطف مع ما يجري في قطاع غزة، نشرتها عبر تطبيق واتساب، وذلك ضمن الاعتقالات الإسرائيلية الممنهجة في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين تحت كافة الذرائع والحجج.
وفي مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت السيدة وقد ابيضّ وجهها خوفاً من بطش الدورية التي أُحضرت لاعتقالها من منزلها في الداخل الإسرائيلي.
ووفقاً للفيديو، بدأ الضابط بقراءة قرار الاعتقال الذي اتهم فيه الفلسطينية بدعم "الإرهاب"، في إشارة منه إلى حركة حماس، ما دفع السيدة إلى الصراخ نافية التهم جميعها، فيما اختل توازنها وكادت تسقط أرضاً.
كما قام رئيس الدورية بإكمال القراءة، فيما حاولت أخرى معه شد المرأة لاعتقالها وسط انهيار كبير من الأخيرة، وصرخات من الضابط، محاولاً إسكاتها.
وتنفذ قوات الاحتلال، منذ أسابيع، حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، شملت صحفيين وناشطين إلى جانب المدنيين، لا سيما عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة، تنديداً بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وخلال الساعات الماضية، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واقتحامات جديدة في الضفة الغربية والقدس، طالت حتى جامعة بيرزيت.
أما السيدة الظاهرة في الفيديو، فلم يعرف مصيرها حتى الآن، إلا أن ما مرت به انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حاصداً عشرات المشاركات.