تتواصل المظاهرات المنددة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حيث انطلقت مسيرات في مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، وفي العاصمة الكندية أوتاوا، لدعم القضية الفلسطينية ورفض مجازر الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
إذ شهدت كندا الجمعة، تظاهرة حاشدة أمام مبنى المجلس التشريعي في العاصمة الكندية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون خلال التحرك بوضع حد لقتل الأطفال الفلسطينيين، ووقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق سكان القطاع.
وفي أوروغواي أيضاً، تظاهر قرابة ألفي شخص، الجمعة في مونتيفيديو تضامناً مع الشعب الفلسطيني، حيث تجمعوا في وسط العاصمة حاملين شعار "أوقفوا إطلاق النار، أوقفوا الإبادة الجماعية".
وطالب المحتجون بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير حماية الأمم المتحدة لسكان القطاع.
في السياق، قالت السفيرة الفلسطينية في أوروغواي التي كانت تقود المسيرة: "يُقتل طفل كلّ 15 دقيقة بالقنابل الإسرائيلية! يجب أن نوقف ذلك، ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني، بل من أجل الجميع، من أجل السلام".
كما أضافت: "إنها مسألة حقوق إنسان وعدالة. لا يمكن لأيّ بلد أن يكون فوق القانون الدولي"، شاكرة شعب أوروغواي على دعمه.
كذلك، لوّح قادة نقابات ومنظمات إنسانية وطلابية ونسوية، بالإضافة إلى سياسيين معارضين لحكومة اليمين الوسط للرئيس لويس لاكاليي بو، بالأعلام الفلسطينية، وارتدوا الكوفية أو رفعوا لافتات كُتب عليها "حياة الفلسطينيين مهمة أيضاً".
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسرياً، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيداً بينهم 1524 طفلاً، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفاً بجروح مختلفة، وفقاً لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.