أسبوع “ثقيل الظل” على البيت الأبيض! أكسيوس: 5 أزمات جديدة تضاف لسجل مشكلات أمريكا خارجياً

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/20 الساعة 15:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/20 الساعة 15:40 بتوقيت غرينتش
البيت الأبيض/ رويترز

نقل موقع  Axios الأمريكي، الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023،  عن مسؤولين أمريكيين أن الأسبوع الحالي كان الأثقل داخل البيت الأبيض منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه قبل ما يزيد قليلاً عن 1000 يوم، بسبب العدد الكبير من الصراعات الخارجية التي يواجهها في وقت واحد.

وسلط الموقع الأمريكي على 5 مشكلات جديدة لتُضاف على كاهل الولايات المتحدة، وقد تتحوَّل هذه المشكلات معاً إلى شيء أكبر. 

المشكلة الأولى وفقاً للمسؤولين، هي الرد الإسرائيلي على هجوم حركة حماس، والخوف المتزايد من انتشار الحرب إلى إيران وخارجها، لاسيما بعد خروج احتجاجات وتهديدات وتحذيرات مناهضة للولايات المتحدة من العرب لاعتقادهم أن إسرائيل قصفت مستشفى في غزة، ما أسفر عن مقتل المئات. وهذه مجرد عيِّنة لما يتوقعه المسؤولون أن يكون رداً عالمياً على الغزو الإسرائيلي المتوقع لغزة. 

كما شكل اجتماع  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الصين هذا الأسبوع مع نظيره الصيني شي جين بينغ لتعزيز تحالفهما المناهض لأمريكا، مشكلة ثانية لواشنطن.

وفي مقال جديد نشرته مجلة Foreign Affairs الأمريكية شارك فيه كبار المسؤولين، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق بوب غيتس إن كلا الزعيمين يعتقد أن الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات الكبرى "تجاوزت أوجها ودخلت في انحدار لا رجعة فيه". يشم بوتين وشي الضعف وينشطان على العديد من الجبهات، كما يخبرنا كبار المسؤولين في الإدارة. 

إيران "الخبيثة"

كما أشار الموقع إلى المشكلة الثالثة وهي إيران ووصفها بـ"الخبيثة"، لافتاً إلى أنه  من غير الواضح مدى تورط إيران في مساعدة هجوم حماس، لكن يبدو أن المسؤولين متأكدون من وجود روابط. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن المسؤولين الأمريكيين يخشون أن يقوم حزب الله، المدعوم إيرانياً، بشن هجوم في اللحظة التي تبدأ فيها إسرائيل اقتحام غزة. 

وبحسب الموقع، كانت اختبارات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون،  للصواريخ بعيدة المدى ذات القدرة النووية هي المشكلة الرابعة لأمريكا،  مشيراً إلى أنه يمكن لروسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة أن تمتلك ضعف الأسلحة النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة في غضون عامين. 

"المقاطع المزيفة"

كما مثل سلاحٌ جديد يُنشَر في كل هذه الصراعات مشكلة خامسة لواشنطن وهو انتشار المقاطع الفيديو المزيفة للتلاعب بما يراه الناس وما يفكرون فيه في الوقت الفعلي. 

يقول مهندسو هذه التقنيات الجديدة، في محادثات خلفية أُجرِيَت مع موقع أكسويس بعد إظهار القدرات الجديدة التي ستظهر قريباً، إنه حتى أكثر العيون حدة في بحث عن زيف مقاطع الفيديو، سيكون من المستحيل عليها تمييز ما هو حقيقي عما هو زائف. 

وما يخيف المسؤولين وفقاً لأكسيوس هو كيف يمكن دمج التهديدات الخمسة في تهديد واحد.

والخميس، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية "تحذيراً عالمياً" نادراً، تحذر فيه المسافرين الأمريكيين في الخارج من "التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم" والتي تزيد من "احتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية".

هذه التهديدات المتزامنة تضرب في نفس اللحظة التي يبدو فيها النظام السياسي الأمريكي معطَّلاً تماماً. 

إلى ذلك، أخبر كبار مسؤولي الاستخبارات السابقين موقع Axios أن الاضطرابات الداخلية هي واحد من أكبر مخاوفهم، سواء كانت ناجمة عن أحكام قضائية ضد الرئيس السابق ترامب أو احتجاجات على الحرب في الشرق الأوسط. ويصور حلفاء بايدن هذه الاضطرابات على أنها تذكير بأن الفوضى العالمية تتطلب الهدوء والخبرة. وقال رون كلاين، أول رئيس لموظفي بايدن: "مع التقدم في السن تأتي الحكمة". 

تحميل المزيد