ناشد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "التضافر معاً -وبشكلٍ عاجل- في تسخير جميع الموارد الممكنة لإنهاء أخطر انتهاك لحقوق الإنسان في الصراع داخل الشرق الأوسط"، في إشارة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال لولا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، في بيان، إن "هناك حاجة ماسة للتدخل الإنساني الدولي، وهناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار دفاعاً عن الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد على أن إسرائيل علييها التوقف "عن القصف حتى يتمكن أطفال فلسطين وأمهاتهم من مغادرة قطاع غزة وعبور الحدود إلى مصر"، مضيفاً: "لا بد من الحفاظ على حدٍّ أدنى من الإنسانية وسط جنون الحرب".
من جانب آخر، أوضح الرئيس البرازيلي أنه "يجب عدم أخذ الأطفال كرهائن في أي مكانٍ في العالم"، داعياً حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" للإفراج عن "الأطفال الإسرائيليين المختطفين من عائلاتهم" على حدِّ تعبيره.
وختم البيان بقوله إن بلاده "ستنضم إلى الجهود الرامية لإنهاء هذا الصراع بشكل فوري وحاسم. بينما سيواصل الرئيس العمل من أجل تعزيز السلام والدفاع عن حقوق الإنسان عالمياً".
كانت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.