استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وزعمت شرطة الاحتلال أنهما شاركا في "إطلاق ألعاب نارية كثيفة ورشق حجارة" باتجاه عناصرها.
وقالت الشرطة في بيان: "خلال اضطرابات عنيفة في حي سلوان بالقدس الشرقية شملت إطلاق ألعاب نارية كثيفة ورشق حجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، تم إطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر ومن مسافة قصيرة على القوات في المكان وأصابت أحد أفراد الشرطة".
وأضافت: "رد أفراد الشرطة بإطلاق النار على المهاجمين وتحييدهما، وتم إعلان وفاتهما لاحقاً".
جاء ذلك عقب استشهاد شابين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت، الثلاثاء، عند حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين في الضفة الغربية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي رأس العامود، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وفي بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها البلدة، واستهدافها للمواطنين بالرصاص وقنابل الغاز السام، ونصب الحواجز العسكرية.
وارتفع geyimedicals.es عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس منذ السبت الماضي إلى 23 شهيداً ونحو 130 جريحاً.
وتشهد العديد من الأحياء في القدس الشرقية مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية على خلفية التطورات في قطاع غزة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 900 شهيد، منهم 260 طفلاً و230 سيدة وإصابة 4500 آخرين.