أظهرت فيديوهات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية دماراً كبيراً خلفته صواريخ المقاومة التي أطلقت مساء مساء الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على مدينة عسقلان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ صافرات الإنذار دوَّت في منطقة وسط إسرائيل، والتي تشمل "تل أبيب الكبرى" وتضم عدداً من المدن الحيوية.
بدورها، ذكرت قناة (12) الخاصة أن مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، تعرضت لإطلاق عدد كبير من الصواريخ من قطاع غزة.
بدورها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قصفت مدينة عسقلان بـ100 صاروخ.
وأعلنت "القسام"، في بيان مقتضب عبر تليغرام، أنها وجهت "ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لمدينة عسقلان المحتلة، رداً على استهداف (إسرائيل) للبيوت الآمنة، ضمن عملية طوفان الأقصى".
وفي بيان آخر، قالت "القسام" إنها قصفت مطار بن غوريون الإسرائيلي (جنوب تل أبيب) برشقة صاروخية، "رداً على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة واستهداف المدنيين".
وفي اليوم الثاني، لمعركة "طوفان الأقصى"، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700، فضلاً عن أكثر من 2156 مصاباً، وذلك عقب الهجوم المفاجئ لفصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والقواعد العسكرية للاحتلال في غلاف غزة.
واستطاع مقاتلو كتائب القسام اقتحام مواقع عسكرية في محيط غزة وأسر العشرات من الجنود الإسرائيليين، ونقلهم إلى قطاع غزة، فيما لم تؤكد أي جهة العدد المحدد للأسرى وهوياتهم.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلاً في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 فلسطينياً وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 600 وإصابة أكثر من ألفين آخرين في إسرائيل.