ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية في ما سمي بـ"طوفان الأقصى"، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 300 قتيل و1590 جريحاً، بينما تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد 265 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً.
حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن حصيلة هجوم "حماس" بلغت 300 قتيل على الأقل و1590 جريحاً، كما قالت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة، فإن "عدداً من الجرحى في حال الخطر أو الخطر الشديد".
من جهتها، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، صباح الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول، إن العدوان الإسرائيلي على القطاع تسبب في "استشهاد 265 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً، و1788 جريحاً بينهم 121 طفلاً جراء العدوان على القطاع".
قبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، واستعادة السيطرة في معظم المواقع، متوقعاً أياماً صعبة.
حيث قال الجيش في بيان: "تمكّنا من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تم اقتحامها"، وفق هيئة البث الرسمية. وأضاف أن "القتال لا يزال مستمراً في مستوطنة بئيري حتى الآن". وتابع الجيش "بدأنا بإجلاء سكان غلاف غزة وأمامنا أيام صعبة".
فجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
كما قام مسلحون من الحركة، تزامناً مع ذلك، بالتسلل براً وبحراً وجواً إلى مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، حيث اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي، وأسروا "عشرات الضباط والجنود"، بحسب ما أعلنت الحركة.
رداً على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلاً في بيان إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
كما قالت وكالة الأناضول إن الفصائل الفلسطينية تواصل إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.