أعلن الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه جراء الهجوم المفاجئ للمقاومة الفلسطينية منذ صباح السبت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 300 على الأقل، فيما أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة صواريخ أوقعت عدداً من الإصابات المباشرة بين المستوطنين، وذلك رداً على قيام طائرات الاحتلال باستهداف وإنزال برجين سكنيين في قطاع غزة.
وفي أحدث إحصائية نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية فقد ارتفعت حصيلة القتلى التي اعترفت بها سلطات الاحتلال إلى 250 قتيل، فيما أصيب حوالي 1100 آخرين، أكثر من 300 منهم جروحهم خطيرة جدا، وبعضهم في حالة موت سريري.
فيما أعلنت حركة "حماس" توجيه ضربة بـ150 صاروخاً تجاه مدينة تل أبيب، رداً على قصف برج سكني وسط قطاع غزة.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ التي قصفت على تل أبيب أدت إلى وقوع 8 إصابات بينها 3 خطرة.
وقالت كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في بيان، "رداً على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة، كتائب القسام توجّه الآن ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخاً صوب تل أبيب".
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ برج "فلسطين" المكون من 14 طابقاً في شارع الشهداء بحي الرمال وسط مدينة غزة.
وأوضح المراسل أن الصواريخ الإسرائيلية دمرت البرج وألحقت أضراراً بالمباني والمنشآت المجاورة، وتسببت في قطع التيار الكهربائي.
كما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن طائرات إسرائيلية قصفت منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة دون أنباء عن وقوع إصابات.
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية".
ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلاً في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
تأمين الجنود الأسرى
فيما أعلنت حركة "حماس" أنها قامت "بتأمين" عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.
وقالت كتائب "القسام" الذراع العسكرية للحركة في بيان: "نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود، وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
ولم تعلن "حماس" عن عدد الأسرى، أو أي تفاصيل إضافية.
وفي بيان آخر، قالت "القسام": "قامت قواتنا بتطوير الهجوم على عددٍ من أهداف العدو خارج غزة، منها: وفاكيم، ونتيفوت، ومشمار هنيغف، كما تخوض مواجهاتٍ ضاريةً في بئيري وسديروت".
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية".
ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة، قائلاً في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.