تزداد التساؤلات حول مستقبل وحدات الحشد الشعبي في العراق، لا سيما مع تنامي نفوذها الاقتصادي وتنويع مصادر تمويلها لترسيخ مكانتها الاجتماعية والسياسية، وإمكانية تحولها إلى نموذج جديد من الحرس الثوري في إيران، بسبب توسعها بشكل يطلق عليه البعض مسمى "إمبراطورية الحشد الشعبي".
الحشد الشعبي مظلة جامعة لأكثر من 60 فصيلاً شيعياً مسلحاً، بعضهم مدعوم من إيران وبمرجعية دينية من مرشدها علي خامنئي، وبعضها الآخر ينتمي إما إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أو مرتبط بشكل غير مباشر بالمرجعية الشيعية العليا في العراق علي السيستاني.
في هذه المادة استعراض لما يمكن وصفه بـ"إمبراطورية الحشد الشعبي الاقتصادية"، تعال نروي لك قصتها وتفاصيل عنها!