انتشر مقطع فيديو لنجل الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، وهو ينهال بالضرب على أحد المعتقلين بتهمة إحراق المصحف الشريف، وهو الفيديو الذي أكد قديروف صحته، وعبّر عن فخره بما قام به نجله، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين 25 سبتمبر/أيلول 2023.
حيث قال قديروف على تطبيق تليغرام الإثنين إنّ ابنه "ضربه وفعل ما كان ينبغي عليه فعله". وأضاف: "أنا فخور بتصرفات آدم (…) فقد طبّق مُثُل الشرف والكرامة دفاعاً عن دينه".
فيما نشر الزعيم الشيشاني مقطع فيديو يظهر فيه ابنه وهو يرتدي ملابس عسكرية وينهال بالركل واللكم والضرب على شاب جالس أمامه.
Russie: Adam Kadyrov, le fils du président tchétchène Ramzan Kadyrov âgé de 15 ans, a frappé un homme de 19 ans dans un centre de détention russe, il est accusé d'avoir brûlé un Coran par la justice russe. pic.twitter.com/9fISNY3Dg5
— Restitutor Orientis (@restitutorII) September 25, 2023
كما قال قديروف: "أعتقد أنّ أيّ شخص ينتهك الكتب المقدسة، بمن في ذلك أولئك الذين يحرقونها ويسيئون إلى عشرات ملايين المواطنين في بلدنا العظيم، يجب أن يعاقب بشدّة".
بينما وصف قديروف هؤلاء بأنّهم "ورم خبيث في الجسم يجب استئصاله". وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، انتقد الرئيس الشيشاني "صمت الدول الإسلامية" عن حرق القرآن في الغرب، وحذر من عواقب التعامي عن هذه الأفعال.
إذ كتب رمضان قديروف عبر حسابه على "تليغرام": "اليوم يواجه العالم الإسلامي بأسره تحدياً غير مسبوق، وإن الإجراءات المستمرة لحرق القرآن الكريم في دول أوروبا والغرب تؤدي إلى نقطة اللاعودة كما هو متوقع".
كان رمضان قديروف أعلن، في مارس/آذار 2022، أنّه أرسل ثلاثة من أبنائه للمشاركة في الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ هؤلاء هم أحمد (16 عاماً)، وإلي (15 عاماً)، وآدم (14 عاماً).
حيث التقطت صورة لأكبرهم أحمد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين في مارس/آذار، ما أثار شائعات عن إعداده كخليفة للرئيس الشيشاني.
فيما كانت صحة رمضان قديروف موضع تكهنات، خلال الفترة الماضية، إذ انتشرت شائعات عن وفاته أو دخوله غيبوبة، لكنه كتب الأسبوع الماضي، على تطبيق تليغرام أنه "بخير"، وأنه سافر إلى أحد مستشفيات موسكو لزيارة عمه المريض.