أعلن الجيش المصري، مساء الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2023، مقتل وإصابة 9 عسكريين في حادث سير أثناء نشاط تدريبي، جنوب مدينة العاشر من رمضان، شرقي العاصمة القاهرة. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، عبر صفحته على فيسبوك.
وقال المتحدث العسكري إن "إحدى الناقلات المحملة بالذخائر تعرضت لحادث انقلاب مفاجئ، مما أدى إلى استشهاد وإصابة 9 من الضباط والدرجات الأخرى"، دون تفاصيل حول عدد القتلى أو المصابين.
الجيش المصري يعلن مقتل بعض عناصره
أشار إلى أن الحادث وقع في "إطار تنفيذ القوات المسلحة لأحد الأنشطة التدريبية المخططة، وأثناء قيام إحدى الوحدات المختصة بالإمداد بالذخائر بمنطقة الروبيكي جنوب مدينة العاشر من رمضان (شرق العاصمة القاهرة)".
وأكد البيان أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مقدماً تعازي الجيش إلى "أسر الشهداء"، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن طبيعة النشاط التدريبي.
في المقابل قال موقع "مدى مصر" المصري، إن ضابطاً بالقوات المسلحة قُتل في هجوم مسلح على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود المصرية-السودانية شرق العوينات، بحسب مصدر قريب من أسرة القتيل.
وقال المصدر وفق الموقع، إن الملازم أول، أحمد محسن خيري، قُتل صباح الجمعة الماضي، في هجوم شنّه مسلحون، يُرجح أنهم تابعون لقبائل في المنطقة، بعد ساعات من قيام قوة من النقطة العسكرية الحدودية التي من ضمنها الضابط القتيل بدورية تمشيط في المنطقة.
وأضاف المصدر أن الجثة وصلت إلى محافظة المنيا، مسقط رأس الضابط، عبر طائرة عسكرية، فيما شُيعت الجنازة بمراسم عسكرية من قرية أبو هلا في كفر المنصورة بالمحافظة نفسها، مساء الجمعة. وحتى كتابة الخبر لم يصدر المتحدث العسكري أي بيانات بشأن الهجوم.
مقتل ضابط في سيناء
في سياق متصل، قال "مدى مصر" أيضاً إن ضابط قوات مسلحة قُتل متأثراً بإصابته في انفجار عبوة ناسفة في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، قال لـ"مدى مصر" إن الملازم أول، أحمد فراج عبد الصبور، من حي حلوان جنوب القاهرة، توفي أمس بعد إصابته في انفجار عبوة ناسفة في أثناء عملية تمشيط وتفكيك عبوات ناسفة في بئر العبد، السبت الماضي. وأضاف المصدر أن جنازة الضابط شُيعت، بمراسم عسكرية من مسجد الإمام المراغي في حلوان. وحتى كتابة الخبر، لم يُصدر المتحدث العسكري أي معلومات عن مقتل الضابط.
في حين تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لضباط ومجندين في الجيش المصري وزعموا أنهم لقوا حتفهم في سيناء وليس في مدينة العاشر من رمضان كما قال الجيش المصري في بيان رسمي له.