نقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية، الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023، أن عدد ضحايا العاصفة القوية بمدن شرق ليبيا ارتفع إلى 25 قتيلاً، بعدما كان الحديث يدور عن وفاة رجل مسنّ داخل سيارته بعد أن حاصرته مياه الأمطار الغزيرة.
في سياق متصل، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الإثنين، كل المناطق التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، "مناطق منكوبة"، وفق قرار أصدره الدبيبة ونشرته منصة حكوماتنا (رسمية).
جاء ذلك في قرار أصدره الدبيبة ونشرته ، بعد تعرض عدة مدن ومناطق في الشرق الليبي لفيضانات اجتاحت العديد من الأحياء السكنية.
وطالب الدبيبة وفق قراره "كافة الجهات العام باتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية لمواجهة تداعيات الفيضانات"، وأضاف: "أعطينا توجيهات واضحة لجميع الوزارات والهيئات وفرق الإنقاذ والمستشفيات لمتابعة الوضع بشكل دقيق في المنطقة الشرقية".
عاصفة دانيال
في السياق ذاته، أعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب، في بيان الإثنين، مدينة درنة (شرق) منطقة منكوبة بعد تعرضها لسيول جارفة.
بدورها، أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها تتابع عن كثب حالة الطوارئ شرق البلاد، معربة في بيان لها، "عن تعازيها لأسر الضحايا، واستعدادها لتقديم الدعم للمتضررين".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مصرع شخصين إثر فيضانات اجتاحت عدة مناطق شرقي البلاد.
والأحد 10 سبتمبر/أيلول، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق الأناضول.
والسبت 9 سبتمبر/أيلول، أعلنت السلطات شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى، شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحال التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية "دانيال".
كما حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية (حكومي)، في ذات اليوم، من "تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرق ليبيا يوم الأحد، مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق، تتجاوز سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة أحياناً.