حكم قاضٍ اتحادي في أمريكا، الخميس 31 أغسطس/آب 2023، على زعيمي جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة السابقين جوزيف بيجز وزاكاري ريل بالسجن 17 عاماً و15 عاماً بعد أن أدانتهما هيئة محلفين بالتآمر لاقتحام مبنى الكونغرس؛ في محاولة فاشلة لإلغاء هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في انتخابات 2020.
وبيجز وريل هما أول اثنين من جماعة براود بويز يصدر الحكم عليهما بعد إدانتهما بالتآمر والتحريض في الهجوم الذي وقع في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
ويعد الحكم بسجنهما مخففاً وفقاً للمبادئ التوجيهية المتعلقة بالعقوبات في الولايات المتحدة وأقل كثيراً من مطالب المدعين الاتحاديين بسجنهما 33 و30 عاماً.
وقال القاضي كيلي، الخميس، إنه "لا يحاول التقليل من شأن أعمال العنف" تلك، لكنه أشار إلى أن الواقعة لم تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
ترامب يدافع عن نفسه
في السياق، دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، ببراءته من التهم الموجهة إليه في ما يتعلق بمحاولاته المزعومة لإلغاء خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بولاية جورجيا.
وقال ترامب في مستندات قدمها للمحكمة: "أفهم أن لدي الحق في المثول شخصياً في أثناء استدعائي، وأن لي الحق في أن تُقرأ عليّ لائحة الاتهام في المحكمة".
وتنازل عن حقه في توجيه الاتهام شخصياً والذي كان من المقرر إجراؤه في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، بالمحكمة العليا لمقاطعة فولتون في أتلانتا.
كانت هيئة محلفين كبرى في جورجيا أعدت لائحة اتهام مكونة من 41 تهمة ضد ترامب و18 من حلفائه السياسيين، تتعلق بجهود مزعومة لإلغاء نتائج انتخابات الولاية لعام 2020.
ويواجه ترامب 13 تهمة جنائية، من ضمنها "انتهاك قانون RICO في جورجيا، والتحريض على انتهاك القسَم من قبل موظف عام، والتآمر لارتكاب انتحال صفة موظف عام، والتآمر بإعداد بيانات كاذبة".
في 24 أغسطس/آب الماضي، سلم ترامب نفسه للسلطات في مقاطعة فولتون، ثم أطلق سراحه بكفالة بقيمة 200 ألف دولار بعد نحو 20 دقيقة من حجزه في سجن بالمقاطعة، بعد أخذ بصماته وصورته الجنائية، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يخضع لهذه الإجراءات في تاريخ الولايات المتحدة.