أفاد مصدران أمنيان أن الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في مجمع الشرطة بمدينة العريش بسيناء، وأوقعت قتلى بالقوات الخاصة المصرية، اندلعت عندما استولت مجموعة من المحتجزين على أسلحة داخل مجمع الأمن المركزي وهاجمت القوات المتمركزة هناك.
ويشار إلى أن 4 عناصر من القوات الخاصة المصرية بينهم ضابط، قُتلوا إثر اشتباك مسلح وقع بمحيط مقر الأمن الوطني في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، فيما لم تصدر السلطات المصرية أي تعليق على الحادثة.
وقال موقع مدى مصر عن مصادر محلية إن أصوات إطلاق رصاص غزير سُمعت منذ الساعة السابعة صباحاً، واستمرت حتى الثالثة مساءً، ودخلت الشرطة في اشتباك مع المهاجمين بمقر الأمن الوطني ومحيطه، وذلك بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
فيما قال مصدر طبي في محافظة شمال سيناء لـ"مدى مصر" إن المستشفى العسكري في العريش استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي.
وعقب اندلاع الاشتباكات أغلقت قوات الأمن المديرية، ومنعت خروج أي شخص منها بالنسبة للموظفين المدنيين، فيما مُنع الموظفون القادمون من الدخول أيضاً، وفقاً للموقع.
في السياق، أفادت مصادر خاصة لمؤسسة "سيناء" الحقوقية المصرية، بمقتل العقيد محمد مؤنس، في اشتباك مسلح داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش في مصر، ووردت أنباء عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن.
ويقع مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قُتل ضابط في الجيش المصري و3 من المجموعات القبلية المساندة له، في هجوم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش"، غربي محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.