ارتفع عدد القتلى من القوات الخاصة المصرية إلى 4 بينهم ضابط، إثر اشتباك مسلح وقع بمحيط مقرالأمن الوطني في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
ونقل موقع مدى مصر عن مصادر محلية أن أصوات إطلاق رصاص غزير سُمعت منذ الساعة السابعة صباحاً، واستمرت حتى الثالثة مساء، ودخلت الشرطة في اشتباك مع المهاجمين بمقر الأمن الوطني ومحيطه، وذلك بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
فيما قال مصدر طبي في محافظة شمال سيناء، لـ"مدى مصر" إن المستشفى العسكري في العريش استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي.
وعقب اندلاع الاشتباكات أغلقت قوات الأمن المديرية، ومنعت خروج أي شخص منها بالنسبة للموظفين المدنيين، فيما مُنع الموظفون القادمون من الدخول أيضاً، وفقاً للموقع.
في السياق، أفادت مصادر خاصة لمؤسسة "سيناء" الحقوقية المصرية، بمقتل العقيد محمد مؤنس، في اشتباك مسلح داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش في مصر، ووردت أنباء عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن.
كما أفادت مصادر طبية بوصول 4 سيارات إسعاف لمقر الأمن الوطني، بعدها تحركت باتجاه مستشفى العريش العسكري، الذي شهد حالة استنفار مع رفع حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى، مشيرة إلى وصول جثامين عدد من القتلى لمشرحة مستشفى العريش العام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق أو بيان رسمي من السلطات المصرية بخصوص هذا الهجوم الإرهابي، الذي تناقلت عدة حسابات تفاصيله وسط جدل وضجة كبيرين.
ويقع مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قُتل ضابط في الجيش المصري وثلاثة من المجموعات القبلية المساندة له، في هجوم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش"، غربي محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.