أفرجت إسرائيل، الأحد 9 يوليو/تموز 2023، عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية حسن يوسف، بعد انقضاء فترة حكمه البالغة 20 شهراً.
وقال أويس، نجل القيادي يوسف (68 عاماً)، لـ"الأناضول": "تم الإفراج عن الوالد من سجن عوفر (غرب رام الله وسط الضفة)، وهو الآن في البيت".
وأضاف أن والده "أمضى في اعتقاله الأخير الحكم الصادر بحقه كاملاً وهو 20 شهراً، ليبلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية قرابة 24 عاماً".
وفي 27 فبراير/شباط، وبعد عدة جلسات، أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية حكماً بالسجن الفعلي لمدة 20 شهراً على القيادي الفلسطيني، وفق ما ذكره مركز إعلام الأسرى (غير حكومي) حينها.
واعتقل يوسف في 13 ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وذلك بعد أقل من 4 أشهر على الإفراج عنه من اعتقال سابق استمر 9 أشهر.
وحسن يوسف، من أبرز قيادات حماس في الضفة، وكان عضواً بالمجلس التشريعي المنتخب عام 2006، اعتُقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد عمله في وظيفة إمام مسجد.
وفي أوائل التسعينيات اعتُقل مجدداً بتهمة الانتماء إلى "حماس"، حيث انتهت هذه الفترة بنفيه عام 1992 إلى مرج الزهور جنوبي لبنان لمدة عام برفقة قيادات أخرى من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ومن ثم توالت الاعتقالات بحقه حيث وصلت بشكل تقديري لنحو 16 اعتقالاً.
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلاً وقاصراً، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).