تلقى رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، المعادي للاجئين والأجانب، مساء الجمعة 16 يونيو/حزيران 2023، رداً من رئاسة الجمهورية التركية، على الرسالة التي كتبها لأخذ إذن بإقامة تمثال لرجب طيب أردوغان، وفاء بوعد كان قد قطعه على نفسه في حال فاز الرئيس التركي بالانتخابات.
ووقع رئيس بلدية بولو في موقف محرج بعد أن تعهد ببناء تمثال لأردوغان، حيث قال في تغريدة قبل الانتخابات: "كلمة شرف: إذا فاز طيب أردوغان في الانتخابات فسأبني له تمثالاً في أكثر الأماكن وضوحاً في بولو".
Bolu Belediye Başkanı'nın Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan'ın seçimi kazanması halinde Bolu'ya heykelini dikmek için talep ettiği muvafakat, hayatını halkına hizmete adamış olan Sayın Cumhurbaşkanımız tarafından reddedilmiştir.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) June 16, 2023
Sayın Cumhurbaşkanımız heykelin… pic.twitter.com/6yk0Z9ssjB
وبعد انتهاء الانتخابات، أقدم مجموعة من شباب حزب العدالة والتنمية على إحضار أكياس من الأسمنت إلى مقر البلدية؛ من أجل مطالبة رئيسها بالوفاء بوعد سابق كان قطعه على نفسه في حالة فوز أردوغان بولاية جديدة.
رئيس البلدية توجه من جانبه بكتاب للرئيس التركي يطلب منه الإذن ببناء تمثال له.
Bolu Belediye Başkanı Tanju Özcan'ın, Cumhurbaşkanı Erdoğan'ın seçimleri kazanması durumunda heykelinin dikeceğini söylemesinin ardından belediye binasının önüne 10 torba çimento torbası bırakıldı pic.twitter.com/QjeJYgu8KH
— Burak Doğan (@doganburak29) May 30, 2023
بحسب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، فقد طلب الرئيس أردوغان أن يتم تخصيص تكلفة التمثال الذي كان ينوي أوزجان بناءه، لصالح المحتاجين من المواطنين في مدينة بولو.
"Erdoğan kazanırsa heykelini dikeceğim" diyen Bolu Belediye Başkanı Tanju Özcan:
— gdh (@gundemedairhs) June 3, 2023
Biz bir söz verdiysek dönmeyiz. Erdoğan'ın en yüksek oy aldığı yerde olmalı bu heykel. Dörtdivan'da yüzde 90 oy almış. Dörtdivan Belediyesi bize bir yer göstersin. pic.twitter.com/P2d9v6seZd
وعرف أوزجان بعدائه للمهاجرين واللاجئين، وقد أثار الجدل أكثر من مرة بتصريحاته المثيرة ضدهم، ومن ذلك إعلانه عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عبر إنشاء مخيمات ووضعهم فيها.
وعام 2021 اتخذت بلدية بولو قرارات تستهدف الأجانب، وذلك عبر زيادة رسوم عقود الزواج ورسوم المياه للمواطنين الأجانب المقيمين بالمدينة، وذلك حسب صحيفة "يني شفق" التركية، إلا أن محكمة ألغت هذا القرار لاحقاً.