موقع استخباراتي يكشف عن اسم سفير محتمَل للقاهرة في تركيا.. تستعد لإصدار مرسوم تعيينه خلال أيام

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/15 الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/15 الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش
تقارب متسارع بين مصر وتركيا بعد الزلزال.. هل تصلح الكوارث ما أفسدته السياسة؟ (عربي بوست)

مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر كشف موقع Africa Intelligence الاستخباراتي أن جميع التوقعات تشير إلى أن القاهرة اختارت جمال متولي ليكون في منصب السفير المصري بتركيا، مضيفة أن مرسوم تعيينه قد يصدر في غضون أيام.

 وشغل متولي منصب سفير مصر في ماليزيا بين عامي 2018 و2021 ومنذ ذلك الحين يعمل على المعاهدات الدولية في وزارة الخارجية في القاهرة.

وتتناسب وظيفته الجديدة تماماً مع شهادته في القانون الدولي من جامعة القاهرة. وللحصول على درجة الماجستير، درس متولي "مسؤولية الدولة الإسرائيلية في استعمار الضفة الغربية". وفي رسالة الدكتوراه التي حصل عليها هذا الشهر، درس تطوير قدرات إسرائيل النووية المدنية والعسكرية في ضوء القانون الدولي.

ويستعد الدبلوماسي الآن للانخراط بعمق مع قوة أخرى في البحر المتوسط. ولا تزال علاقات مصر مع تركيا إلى حد كبير تحت سيطرة جهاز المخابرات العامة، برئاسة عباس كامل، الذي سيراقب متولي عن كثب. واستحوذ التقارب بين القاهرة وأنقرة على اهتمام وسائل الإعلام المصرية في الأشهر الأخيرة.

السيسي وأردوغان تركيا مصر
الرئيسان أردوغان والسيسي يتصافحان في حفل افتتاح مونديال قطر / وكالة الأناضول

القاهرة تأمل في تعزيز التجارة

وتأتي هذه الخطوة كدليل على التغيير في العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، إذ سارع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تهنئة نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اليوم التالي لإعادة انتخابه في 29 مايو/أيار. وجدد الزعيمان رغبتهما في تعيين سفراء في أسرع وقت ممكن. وفي أبريل/نيسان، زار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تركيا بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.

تركيا مصر سفير تأشيرة مصر
وزير خارجية تركيا ونظيره المصري/ رويترز

قبل زيارة سامح شكري بنحو 3 أشهر، وتحديداً خلال افتتاحية كأس العالم في دولة قطر، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبعد الزلزال الكارثي الأخير، قام السيسي بخطوة نادرة متمثلة في الاتصال بالرئيس التركي، وتقديم التعازي له، ووعده بمساعدات تم تسليمها بعد ذلك بوقت قصير. 

إضافة إلى ذلك، يأمل الرئيس السيسي أن يؤدي التقارب إلى مزيد من الاستثمار التركي في مصر. وزار وفدان كبيران من رجال الأعمال الأتراك القاهرة في الأشهر الأخيرة، تلتها في مايو/أيار زيارة وزير التجارة المصري أحمد سمير إلى أنقرة، لكن المصالح المصرية والتركية تتباين حول ليبيا وقضية الغاز في البحر المتوسط

علامات:
تحميل المزيد