استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير السويسري في أنقرة، الخميس، 15 يونيو/حزيران 2023، وذلك على خلفية فعالية "استفزازية" استهدفت علم تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.
حيث تجمّعت مجموعة تطلق على نفسها اسم "تجمّع الإضراب الثوري في زيوريخ"، أمام مصرف "UBS" في المدينة، الأربعاء، 14 يونيو/حزيران، وأحرقت العلم التركي، كما أحرقت كذلك دمية تمثّل الرئيس أردوغان.
فيما رفعت المجموعة ذاتها لافتات كتبت عليها عبارة "اقتلوا أردوغان".
The #Swiss ambassador in Ankara was summoned to the Turkish Foreign Ministry, where he was protested about the action in #Zurich.
— Karina Karapetyan (@KarinaKarapety8) June 15, 2023
Earlier, a political action was held in Switzerland against #Erdogan. Activists hung a dummy similar to Erdogan by the neck, set it on fire.#Turkey pic.twitter.com/NcmpJofxJH
وقالت وسائل إعلام تركية، إن نائب وزير الخارجية التركي، محمد كمال بوزاي، استدعى اليوم الخميس السفير السويسري جون دانيال إلى الوزارة.
وأوضح الدبلوماسي التركي للسفير الأوروبي أن "هذه التصرفات غير مقبولة، وطلب إجراء تحقيق لتحديد المتورطين".
من جانبه، انتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، ما وصفه بـ"تواطؤ" السلطات السويسرية مع هذا "العمل الحقير".
İsviçre'de terör örgütü PKK yandaşları tarafından Türk Bayrağını ve Cumhurbaşkanımız Sn @RTErdogan'ı hedef alan çirkin saldırıyı lanetliyoruz.
— Ömer Çelik (@omerrcelik) June 15, 2023
İsviçre makamlarının bu alçak eyleme göz yummasını şiddetle kınıyoruz.
İsviçre makamlarını terörle ve nefret suçlarıyla mücadele…
وقال جليك في تغريدة عبر تويتر، الخميس، إنه "يلعن الهجوم الحقير" الذي استهدف العلم التركي، والرئيس أردوغان، داعياً السلطات في سويسرا إلى أن تكون "حاسمة في مكافحة الإرهاب وجرائم الكراهية".
بحسب صحيفة "يني شفق" التركية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية -لم تسمّها-، فإن تحقيقات فُتحت في الحادث لتحديد الفاعلين، واتخاذ الإجراءات اللازمة "على وجه السرعة".
كانت وكالة الأناضول، أشارت إلى أن الشرطة السويسرية أوضحت أنها لم تكن على علم بالفعالية المذكورة، وقالت إنها أُقيمت دون الحصول على إذن مسبق.